أكدت رئيسة جمهورية مالطا ماري لويز كولايرو بريكا الاثنين استعداد بلادها مواصلة دعم تونس من خلال تكثيف التعاون في المجال الاقتصادي وفى قطاعات السياحة والتربية والتعليم وكذلك على مستوى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في ضوء استعداد مالطا لرئاسته سنة 2017.
وأعربت الرئيسة المالطية خلال جلسة عمل انتظمت في قصر باردو وترأستها رفقة رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر عن تقديرها للجهود المبذولة لتحقيق الديمقراطية والتنمية وانجاح المسار الانتقالي في تونس والتي قالت انها تعد مثالا على الشجاعة والعزم على تحقيق الاستقرار والديمقراطية في وقت تتسم فيه مجتمعات أخرى بالانقسامات حسب ما جاء في بلاغ للمجلس النيابي.
وأبرزت الرئيسة ماري لويز ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاورومتوسطي خاصة في ملف الهجرة وتحقيق الامن والاستقرار، مشددة على ضرورة تشريك المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ايمانا بقدراتها في تحقيق التنمية.