احتضنت هيئة الحقيقة
والكرامة إمضاء أول اتفاقية تحكيم ومصالحة بين المكلّف العام بنزاعات الدولة وصهر
الرئيس السابق محمد سليم شيبوب بصفته طالبا للتحكيم والمصالحة اليوم الخميس 5 ماي
2016 .
وتقضي
الاتفاقية موافقة الدولة المبدئية على طلبات التحكيم والمصالحة طبقا لقانوني
العدالة الانتقالية.
ويذكر
أنّ جلسة عمل مشتركة بين لجنة التحكيم والمصالحة بهيئة الحقيقة والكرامة والمكلف
العام بنزاعات الدولة انعقدت صباحا لتفعيل آلية التحكيم والمصالحة في مسار العدالة
الانتقالية وموافقة الدولة المبدئية على طلبات
التحكيم
والمصالحة وتقديم طلبات تحكيم ومصالحة باسم الدولة كمتضررة في انتهاكات الفساد
المالي والاعتداء على المال العام بداية من 15 ماي 2016
حدث
تاريخي
وحسب رئيس لجنة التحكيم والمصالحة خالد الكريشي، فإن ما جد اليوم يعد حدثا تاريخيا في مسار العدالة الانتقالية ويعكس إرادة حقيقية لدى كلا الطرفين لتجاوز انتهاكات الماضي ومرحلة الاستبداد ويمهد لإبرام اتفاقيات أخرى مع رموز النظام السابق في عدة مجالات ممن أعربوا عن نيتهم في التمتع بهذه الآلية.
وحسب رئيس لجنة التحكيم والمصالحة خالد الكريشي، فإن ما جد اليوم يعد حدثا تاريخيا في مسار العدالة الانتقالية ويعكس إرادة حقيقية لدى كلا الطرفين لتجاوز انتهاكات الماضي ومرحلة الاستبداد ويمهد لإبرام اتفاقيات أخرى مع رموز النظام السابق في عدة مجالات ممن أعربوا عن نيتهم في التمتع بهذه الآلية.
0 commentaires:
إرسال تعليق